زيهو أطلق مؤخرًا ماء معتم، حيث يتم تسجيل معرف اللقطة عند التقاط لقطة شاشة لأي شخص مسجل في زيهو. وعند تسريب اللقطة، يمكن تتبع مصدر التسريب.
هذا ليس أمرًا جديدًا، فقد قامت شبكة الإنترنت الداخلية لشركة Alibaba بإضافة ماء معتم مماثل قبل خمس سنوات، حيث يمكن تتبع الأشخاص الذين يقومون بالتقاط ونشر اللقطات.
قبل مئة عام، عندما لم يكن هناك الإنترنت، كانت الطابعات تحتوي على ماء معتم مماثل، حيث تترك بعض العلامات النقطية الإضافية عند الطباعة، لتتبع ما إذا كنت قد قمت بطباعة منشورات أو أشياء أخرى لا يحبها النظام.
قبل ألف عام، قال موسى: "أثناء عهد كونفوشيوس، كان الخونة والمتمردين يخشون". لأن كونفوشيوس كان يرغب في تسجيل أمور الأمراء ليتمكن من تتبعها في المستقبل، مما يجعل الكثير من الناس يشعرون بالخوف والرعب.
قبل عشرة آلاف عام، "قام تساي يان بكتابة الكتب، وتساقطت الحبوب من السماء، وبكى الأرواح في الليل". يقال إن تساي يان قام بابتكار الكتابة استنادًا إلى آثار أقدام الطيور وأشكال النجوم، مما يتيح للناس تسجيل الأمور بشكل دائم. وفي تلك اللحظة، تساقطت الحبوب من السماء وبكى الأرواح، لأن البشرية أصبحت قادرة على التسجيل والنشر، ولم يعد بإمكان الأرواح والأرواح الشريرة ترويع الناس بسهولة.
لماذا؟ لماذا هذا؟
إذا نظرت من الماضي إلى الحاضر، من صنع تساي يان للكتابة إلى زيهو ماء معتم، ما الذي حدث؟ تغيرت موضوعية التسجيل من الأرواح إلى الأشخاص العاديين، هذا هو تغيير العدسة.
من يبكي الليل الآن؟ من يخاف الليل ويبكيه ولا يجد الراحة فيه؟
بخصوص التشفير، وحماية الخصوصية، وتسجيل الأمور بشكل دائم، ما هو السلوك الصحيح والمنطقي؟
الإجابة واضحة بالطبع:
طلب الشفافية من المؤسسات الكبيرة، وحماية حقوق الخصوصية للأفراد.